فرض الشباب السعودي نفسه من جديد، عندما اقتحم مجال تأجير السيارات باقتدار، مواصلاً إثبات جدارته وقدراته أن يكون عاملاً مهماً وأساسياً في تنمية وطنه، ليؤكد لكل من اتهمه بأنه متقاعس ولا يفضل العمل الشاق، عكس ذلك بعد أن تولى المسؤولية وأداها بكل احترافية منذ بدء تطبيق قرار التوطين.
ويؤكد الشاب عادل الرشيدي أن قرار توطين قطاع تأجير السيارات كان موفقاً وأتاح الفرصة للشباب في تولي المهمة التي كانت حكراً على العمالة الوافدة، مشيراً إلى أن صاحب العمل منحه ثقة كبيرة للعمل وتطوير إمكاناته.
ويقول عبدالله الشلاش: «تقدمت لأحد المكاتب لطلب الوظيفة تزامناً مع قرار التوطين وحصلت عليها، طبيعة العمل لا تزعجني أبداً فلدي الرغبة الكاملة لتحقيق هدفي وهو اكتساب الخبرة في سوق العمل، عندما باشرت عملي لم أجد العمالة الأجنبية، وهناك التزام كبير في تطبيق القرار يقابله إقبال من الشباب السعودي للانخراط في هذا العمل».
وأضاف أيمن الفهاد: «أنا من عائلة متخصصة في عمل تأجير السيارات منذ سنوات، واستفدت من قرار التوطين لأعمل في محلنا، والعمل ممتع للغاية حتى إن طالت ساعاته، وليس لدينا أي مشكلة في ذلك، وهي تهمة توجه للشباب السعودي بأنه لا يحب العمل الشاق، وهذا غير صحيح على الإطلاق، حتى الزبائن أصبحوا أكثر ارتياحاً وقبولاً لنا، وأنصح شباب الوطن باقتحام العمل في القطاع فهو ممتع ويمنحك الخبرة اللازمة التي معها تستطيع مستقبلاً أن تمتلك محلاً فتصبح صاحب عمل بدل من أنك موظف».
وتابع حسام التويجري: «تقدمت قبل أسبوعين لطلب وظيفة، وأنا طالب في المرحلة الثانوية، وحصلت على الوظيفة ووقعوا معي عقد عمل كانت بنوده مناسبة لي، كما أن طول فترة العمل غير متعبة بالنسبة لنا، وسيثبت الشباب السعودي جدارته وأنه أحق بالعمل في السوق من غيره».
وزاد سلمان العليان: «رواتبنا تبدأ من 3 آلاف وزيادة، والمحلات كلها تستقبل الشباب السعودي طالبي العمل، باستثناء بعض الشركات الكبيرة التي أغلقت فروعها بعد قرار التوطين وأصبحت مكاتبهم مغلقة وخالية من الموظفين، وأستغرب ذلك رغم أن وجود الموظف السعودي سيوفر عليهم أشياء كثيرة تصرف على الموظف غير السعودي. وأكد أن الرقابة شديدة من قبل الجهات ذات العلاقة على المخالفات من قبل المكاتب الخاصة بتأجير السيارات، ونشكر القيادة على هذا القرار الرائع وغيره من القرارات التي ستوفر فرص عمل كثيرة لشباب الوطن».
ويؤكد الشاب عادل الرشيدي أن قرار توطين قطاع تأجير السيارات كان موفقاً وأتاح الفرصة للشباب في تولي المهمة التي كانت حكراً على العمالة الوافدة، مشيراً إلى أن صاحب العمل منحه ثقة كبيرة للعمل وتطوير إمكاناته.
ويقول عبدالله الشلاش: «تقدمت لأحد المكاتب لطلب الوظيفة تزامناً مع قرار التوطين وحصلت عليها، طبيعة العمل لا تزعجني أبداً فلدي الرغبة الكاملة لتحقيق هدفي وهو اكتساب الخبرة في سوق العمل، عندما باشرت عملي لم أجد العمالة الأجنبية، وهناك التزام كبير في تطبيق القرار يقابله إقبال من الشباب السعودي للانخراط في هذا العمل».
وأضاف أيمن الفهاد: «أنا من عائلة متخصصة في عمل تأجير السيارات منذ سنوات، واستفدت من قرار التوطين لأعمل في محلنا، والعمل ممتع للغاية حتى إن طالت ساعاته، وليس لدينا أي مشكلة في ذلك، وهي تهمة توجه للشباب السعودي بأنه لا يحب العمل الشاق، وهذا غير صحيح على الإطلاق، حتى الزبائن أصبحوا أكثر ارتياحاً وقبولاً لنا، وأنصح شباب الوطن باقتحام العمل في القطاع فهو ممتع ويمنحك الخبرة اللازمة التي معها تستطيع مستقبلاً أن تمتلك محلاً فتصبح صاحب عمل بدل من أنك موظف».
وتابع حسام التويجري: «تقدمت قبل أسبوعين لطلب وظيفة، وأنا طالب في المرحلة الثانوية، وحصلت على الوظيفة ووقعوا معي عقد عمل كانت بنوده مناسبة لي، كما أن طول فترة العمل غير متعبة بالنسبة لنا، وسيثبت الشباب السعودي جدارته وأنه أحق بالعمل في السوق من غيره».
وزاد سلمان العليان: «رواتبنا تبدأ من 3 آلاف وزيادة، والمحلات كلها تستقبل الشباب السعودي طالبي العمل، باستثناء بعض الشركات الكبيرة التي أغلقت فروعها بعد قرار التوطين وأصبحت مكاتبهم مغلقة وخالية من الموظفين، وأستغرب ذلك رغم أن وجود الموظف السعودي سيوفر عليهم أشياء كثيرة تصرف على الموظف غير السعودي. وأكد أن الرقابة شديدة من قبل الجهات ذات العلاقة على المخالفات من قبل المكاتب الخاصة بتأجير السيارات، ونشكر القيادة على هذا القرار الرائع وغيره من القرارات التي ستوفر فرص عمل كثيرة لشباب الوطن».